الكبارية انطلقت ب50 منزل في المدخل من جهة المحوّل بين 1949 و1953
ثمّ بنيت منطقة البطحة (قبل حي زرق عيونه) بالإضافة إلى نصف حومة المرشي بين سنتي 1955 و 1956
ثم بنيت منطقة المارشي المتعارف عليها الآن والتي تمتد إلى حدود السكّة في 1967
وللإشارة فإن المرشي لم يكن موجود (فقط بعض النّصب)
ثم بنيت بطحة واليسكار ذات البنايات المرتفعة وذلك ما دفع لتسميتها بـ"نيويورك"
في 1968 تم بناء منازل حي زرق عيونه الّذي قام ببناء منازل بحوالي 70 متر مربع وبعد تدشينها من قبل الحبيب بورقيبة قام بإعادة تقسيمها لتصبح المنازل بحوالي 35 متر مربع
حي النور كان يسمّى بحي "القزادر" (يضمّ بعض العائلات الفراشيش) ثم بني حي المثاليث،
خلال فترة مزالي تم إدخال الكهرباء إلى الحي فأصبح يسمّى بحي النور
أولى الحافلات كانت الحافلة 9 المخصصة للكبارية و حافلتي 13a و13ac مخصصة للمارشي، أما بالنسبة لحي النور فكانت لها حافلة 9c
منزل العربي الماجري كان عبارة عن سجن غير نظامي، يُستغل من قبل أبناء الكبّارية لعزل من يتعدّى الظّوابط المجتمعية (كالتّحرش ببنات الحي، والسّرقة…) لمدى 4 أو 5 أيّام
التقسيم العروشي لم يكن مطروحا إلى غاية 1956، أولى مظاهره كانت مع قدوم الفراشيش و المثاليث كتجمعات قبلية.
أوائل السّكان قدموا من اللّبطية (بن عروس حاليا) ومن مدينة تونس ورباطها.
أولى حنفيتين عموميتين كانتا: في المنطقة القريبة من وليسكار، وأخرى في منطقة المرشي.
خلال فترة الاستعمار كانت الكبارية وجهة للمعمرين يزورونها بهدف الاستشفاء
منطقة واليس كار (نيو يورك) كان أهالي الكبارية يعتقدون أنها على ملك الحاج علي وإبن عمّه بن عمر، وشهدت تلك المنطقة عديد الصراعات بين إبني العم ومجموعاتهما وصلت حد استعمال بنادق الصيد، ليتبّين فيما بعد أن كلاهما لا يملك شيئًا من تلك الأراضي.
من مزايا الموقع الجغرافي للكبارية أنها لم تشهد إنقطاع المياه بتاتًا