قبل ما يكون في اشي اسمه "درب الأردن" كان في اشي اسمه مشية حكايات من الأردن. اثنين أميركان وحمارة اسمها غلوريا مشو ع طول البلد كلها من الجنوب للشمال، هاي قصتهم
عشنا واشتغلنا متطوعين بفرق السلام الأمريكية بمدارس بقرى الأردن من سنة 2011- 2013. كان شغل ديمن بحوفا/ الوسطية بإربد وكان ساكن ويليام بـصبحا بالمفرق قبل ما ينتقل لمنطقة قم/ الوسطية بإربد. مع انه كنا حافظين اربد واللي فيها مثل قفا ايدنا, بس ما استكشفنا روعة مناطق ثانية بالأردن
عرفنا بهالسنتين اللي قضيناهم بالأردن قديش الشعب الأردني مضياف وكريم, وقديش بحبوا أهل القرى يزورو ويشاركو بعض. ولما قربنا نخلص خدمتنا، حبينا نعمل اشي، أو لفتة ع شان نحس بالإنجاز ونبيّن فيها قديش احنا ممتنّين للأردن و أهلها. انه مشينا على طول الأردن هي فلا تجربة ما بتنتسى بحد ذاتها، بس كان هدفنا الأساسي مشاركة الاردنيين بكل انحاء المملكة على امل تدوين حكاية وطنية
كل العالم بعرف عن البترا، ووادي رم والبحر الميت، بس بسطة، عراق الأمير، وأم الرصاص ابهرونا بجمالهم. هاي المناطق كثير زيها رهيبة، مش بس بمناظرها، الناس اللي فيها هي اللي حلّتها. كان المشوار عبارة عن رحلة استكشافية عشان نشوف وجوه مختلفة نسمع قصص كثيرة عن الأردن على امل إنّا نشارك تجربتنا مع اكبر عدد ممكن من الناس
